إن الحمد لله نحمده و نستعين به و نستهديه
و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا
من يهده الله فهو المهتد
و من يظلل فلن تجد له وليا مرشدا
أما بعد
نبدأ على بركة الله
في مصنع تيلدا لتعبئة الارز في منطقة ريفية أوغندية قريبة
من الحدود الكينية يمد مستثمرون هنود أهالي المنطقة بأسباب
العيش ويقومون بالتسويق لأكثر من ألف مزارع يبيعون
حاصلاتهم للمصنع.
وزار روبرت زوليك رئيس البنك الدولي المصنع يوم الخميس
لمعرفة كيف يمكن لاستثمارات مثل مصنع تيلدا التي تمول بقروض
من البنك الدولي أوغندا على الانتقال من زراعة الكفاف
إلى الزراعة التجارية وتعظيم الامن الغذائي.
وقال زوليك لمجموعة صغيرة من العاملين في المصنع
"هذا دليل على الامكانية الكبيرة لدى أوغندا لان تصبح سلة
غذاء للمنطقة." وتابع قائلا "هناك اهتمام كبير في العالم بتوسيع
الانتاج الزراعي."
وينتج المصنع حوالي 20 ألف طن من الارز سنويا وهو ما يمثل
حوالي 20 في المئة من انتاج أوغندا الذي يزرع على أرض
مملوكة لمزارعين محليين. وهي مخصصة أساسا للاستهلاك المحلي
ولكن يتم تصدير بعضها للدول المجاورة.
ويأمل تيلدا من خلال توسيع الري من بحيرة عذبة قريبة مضاعفة
انتاجه إلى أربعة أمثال الانتاج الحالي في السنوات القليلة القادمة.
وتتباهى أوغندا بأن لديها 47 في المئة من الاراضي القابلة للزراعة
في شرق أفريقيا مما يجعلها دولة زراعية واعدة. لكنها ككثير من دول
المنطقة تشكو من نقص الاستثمارات والتمويل للانتقال من زراعة
الكفاف إلى الزراعة على نطاق أكبر.
وتشير تقديرات منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة
(فاو) إلى أن ثلث الافارقة جنوب الصحراء يعانون من سوء
في التغذية مقارنة بنسبة ستة في المئة في شمال أفريقيا و15
في المئة في اسيا. وحوالي 60 في المئة ممن يعانون من سوء
التغذية في أفريقيا يتركزون في شرق القارة.
وشدت أزمة أسعار الغذاء العالمي في عامي 2007 و2008
عندما بلغت أسعار السلة مستويات قياسية على مستوى العالم
الانتباه إلى نقص الاستثمار المزمن في الزراعة في البلدان
النامية حيث تعاملت الحكومات مع أزمة الغذاء بفرض حظر
على الصادرات للحفاظ على انخفاض الاسعار فيما حارب
الفقراء من أجل اطعام أنفسهم.
وبينما هدأت حدة الازمة الا أن الاسعار متقلبة ولا تزال أعلى عما
كانت عليه من قبل مما شجع الحكومات في الشرق الاوسط وآسيا
التي تعتمد على واردات الحاصلات الغذائية لان تبحث عن تأمين
امدادات في المستقبل من خلال شراء أو استئجار أراض زراعية
في أفريقيا.
وأعلنت مجموعة من المستثمرين السعوديين في وقت سابق
من هذا الشهر عن خطة لتطوير وزراعة 700 ألف هكتار
لانتاج سبعة ملايين طن من الارز في دول مثل أوغندا.
وتعهدت البلدان الصناعية الشهر الماضي باستثمار 20 مليار
دولار في الزراعة في البلدان النامية لكنها لا تزال تحتاج إلى وضع
تفاصيل حول كيفية انفاقها. وقد يكلف البنك الدولي بادارة الاموال
نيابة عن المانحين.
ويرى الرئيس الاوغندي يوويري موسيفيني أن الحاجة لزيادة
الانتاج الزراعي ليست مسألة تتعلق بالامن الغذائي وحسب وانما
كمصدر دخل للاسر الريفية.
وقال بعد محادثات مع زوليك يوم الخميس "غالبية السكان يزرعون
بطرق تقليدية."
وأضاف أنه للانتقال من هذا الوضع فإن الاستثمارات مطلوبة
في الري وفي البحث والتكنولوجيا لتحسين الحاصلات والمخصبات
والبذور.
ولا يزال يتعين على الدول الحبيسة غير المطلة على مسطحات
مائية مثل أوغندا الاعتماد على دول مجاورة مطلة على البحار كي
يكون لها منفذ لاسواق التصدير الامر الذي يتطلب استثمارات
في النقل بما في ذلك تحسين شبكة الطرق والسكك الحديدية.
وقال زوليك إن البنك الدولي سيبحث تقديم مساعدة لتمويل وتأهيل
خط سكك حديدية قائم بين العاصمة الاوغندية كمبالا وميناء
مومباسا الكيني ومد خط حديدي إلى جنوب السودان وتنزانيا
لتعزيز التكامل الاقليمي
الوكــــــــــالات
تحيتي
و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا
من يهده الله فهو المهتد
و من يظلل فلن تجد له وليا مرشدا
أما بعد
نبدأ على بركة الله
في مصنع تيلدا لتعبئة الارز في منطقة ريفية أوغندية قريبة
من الحدود الكينية يمد مستثمرون هنود أهالي المنطقة بأسباب
العيش ويقومون بالتسويق لأكثر من ألف مزارع يبيعون
حاصلاتهم للمصنع.
وزار روبرت زوليك رئيس البنك الدولي المصنع يوم الخميس
لمعرفة كيف يمكن لاستثمارات مثل مصنع تيلدا التي تمول بقروض
من البنك الدولي أوغندا على الانتقال من زراعة الكفاف
إلى الزراعة التجارية وتعظيم الامن الغذائي.
وقال زوليك لمجموعة صغيرة من العاملين في المصنع
"هذا دليل على الامكانية الكبيرة لدى أوغندا لان تصبح سلة
غذاء للمنطقة." وتابع قائلا "هناك اهتمام كبير في العالم بتوسيع
الانتاج الزراعي."
وينتج المصنع حوالي 20 ألف طن من الارز سنويا وهو ما يمثل
حوالي 20 في المئة من انتاج أوغندا الذي يزرع على أرض
مملوكة لمزارعين محليين. وهي مخصصة أساسا للاستهلاك المحلي
ولكن يتم تصدير بعضها للدول المجاورة.
ويأمل تيلدا من خلال توسيع الري من بحيرة عذبة قريبة مضاعفة
انتاجه إلى أربعة أمثال الانتاج الحالي في السنوات القليلة القادمة.
وتتباهى أوغندا بأن لديها 47 في المئة من الاراضي القابلة للزراعة
في شرق أفريقيا مما يجعلها دولة زراعية واعدة. لكنها ككثير من دول
المنطقة تشكو من نقص الاستثمارات والتمويل للانتقال من زراعة
الكفاف إلى الزراعة على نطاق أكبر.
وتشير تقديرات منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة
(فاو) إلى أن ثلث الافارقة جنوب الصحراء يعانون من سوء
في التغذية مقارنة بنسبة ستة في المئة في شمال أفريقيا و15
في المئة في اسيا. وحوالي 60 في المئة ممن يعانون من سوء
التغذية في أفريقيا يتركزون في شرق القارة.
وشدت أزمة أسعار الغذاء العالمي في عامي 2007 و2008
عندما بلغت أسعار السلة مستويات قياسية على مستوى العالم
الانتباه إلى نقص الاستثمار المزمن في الزراعة في البلدان
النامية حيث تعاملت الحكومات مع أزمة الغذاء بفرض حظر
على الصادرات للحفاظ على انخفاض الاسعار فيما حارب
الفقراء من أجل اطعام أنفسهم.
وبينما هدأت حدة الازمة الا أن الاسعار متقلبة ولا تزال أعلى عما
كانت عليه من قبل مما شجع الحكومات في الشرق الاوسط وآسيا
التي تعتمد على واردات الحاصلات الغذائية لان تبحث عن تأمين
امدادات في المستقبل من خلال شراء أو استئجار أراض زراعية
في أفريقيا.
وأعلنت مجموعة من المستثمرين السعوديين في وقت سابق
من هذا الشهر عن خطة لتطوير وزراعة 700 ألف هكتار
لانتاج سبعة ملايين طن من الارز في دول مثل أوغندا.
وتعهدت البلدان الصناعية الشهر الماضي باستثمار 20 مليار
دولار في الزراعة في البلدان النامية لكنها لا تزال تحتاج إلى وضع
تفاصيل حول كيفية انفاقها. وقد يكلف البنك الدولي بادارة الاموال
نيابة عن المانحين.
ويرى الرئيس الاوغندي يوويري موسيفيني أن الحاجة لزيادة
الانتاج الزراعي ليست مسألة تتعلق بالامن الغذائي وحسب وانما
كمصدر دخل للاسر الريفية.
وقال بعد محادثات مع زوليك يوم الخميس "غالبية السكان يزرعون
بطرق تقليدية."
وأضاف أنه للانتقال من هذا الوضع فإن الاستثمارات مطلوبة
في الري وفي البحث والتكنولوجيا لتحسين الحاصلات والمخصبات
والبذور.
ولا يزال يتعين على الدول الحبيسة غير المطلة على مسطحات
مائية مثل أوغندا الاعتماد على دول مجاورة مطلة على البحار كي
يكون لها منفذ لاسواق التصدير الامر الذي يتطلب استثمارات
في النقل بما في ذلك تحسين شبكة الطرق والسكك الحديدية.
وقال زوليك إن البنك الدولي سيبحث تقديم مساعدة لتمويل وتأهيل
خط سكك حديدية قائم بين العاصمة الاوغندية كمبالا وميناء
مومباسا الكيني ومد خط حديدي إلى جنوب السودان وتنزانيا
لتعزيز التكامل الاقليمي
الوكــــــــــالات
تحيتي